لما أراد المشركون أن يضربوا رسول الله
صلى الله عليه وسلم أو يقتلوه بمكة دافع عنه الصديق فضربوه، عن عروة بن الزبير قال
سألت عبد الله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فوضع رداءه
في عنقه فخنقه خنقًا شديدًا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه فقال: أتقتلون رجلاً أن
يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وفي حديث أسماء: فأتى الصريخ إلى أبي
بكر، فقال: أدرك صاحبك. قالت: فخرج من عندنا وله غدائر أربع وهو يقول: ويلكم
أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله. فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر، فرجع إلينا أبو
بكر فجعل لا يمس شيئًا من غدائره إلا رجع معه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق